السبت، 14 سبتمبر 2019

(حروب البؤساء) عجزت الحروف ان تمنحنى المعاني انحناء الكلمات على اكتاف الشعراء تتكفف البوح من فوق مأذنه قطرة ماء ألفتني منذ كنت شاب يرتجف بيدي الكأس على باب الشيخوخه وانا أباشر الحساء بنهم شديد بالقرب من نار طباخهم أتشبث بيد بظهر الغيب تشبه يداي تمتد في مطالع النجوم أبتهالات أحتملتني وديعه بؤسي يمارس الحروب والهروب بين ازقة شعوري ومشاعري طيور ونوارس وغربان على شط البحر مناقيرها جريئه دائما تمعن في حربي تطير فوق الطواحين تطحن الحب والدقيق طعاما للطيبين حتى لايموتوا ظماء دون ماء وبيدرمن سنابل غطاء رقصة البحاره قرب صدفة ومحاره تختبيء تحت الرمال تنتظر وقوع حرب على الحقول تحصد القمح من جديد بأيادي بيضاء لكنها رعناء مثلي تمارس الفنون والجنون عندماتمعن الطيور الدوران في الهواء تشق حواصلها ثمالتي حتى يرتج بروحي النداء ويظل البرق يتبع الرعدفي الخفاء كانه يقول لي اناهنا امارس الحرب في كر وفر وهروب بارض المعركه خلف المجابات صناديق للرصاص وملحُ بارود وقنابل متفجره ظلت تشرب الردى وتركت لي من دمي المسفوح دِثَارْ فيا لعميق جرحي وقرحي نعيم الدغيمات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق