السبت، 14 سبتمبر 2019

ياشادى النيل ياشادى النيل خرساء اغانينا لاالناى يبكى ولا الاوتار تشجينا ردد بواديه انغاما تذكره بالحب وازرع به الاشواق نسرينا واملا سماءك والشطين من امل واصدح كثيرا فمنك الصدح يحيينا! واصحب بلادى الى ظل يدثرها!! كاد الهجير بها يودى ويردينا ........ كم شاق شدوك محزون ومكتئب وكم به حلمت افاق وادينا وكم له سهرت والليل يزجرها ويسدل الصمت حتى لا يوافينا! ....... يمضى الزمان ويمضى النهر مختنقا!! بالخوف حينا بانات الاسى حينا ياشادى النيل هل بلغت موجته؟ ليس المصاب به نحن المصابونا!! هل يستجيب الى العشاق ان قراوا ورد المحبة ام يجفو المحبينا؟! ... ..... صب الهراء على الاذان لعنته ومن شياطينه ضجت نوادينا!!! يانيل كنت شفاه الشعر صرت له فم البكاء ..فهل يجدى تباكينا؟؟ ..... كم بات قلبى على الامه ضجرا وبات صدرى بسهم الضيق مطعونا!!! وفى ضميرى هتاف هز غفلته حان الصباح ولم ترحل ليالينا!! ....... هل كان حلما رماه الموت فانطفات انواره وخبت انوارنا فينا؟!! ........ يانيل انت لنا فى القلب اغنية نحيا نرددها والحب حادينا فانقل عتابى الى من فض سامرنا وسل لماذا توعدت الكراوينا؟؟؟ .. ... ... ياشادى النيل ذوب فى جداوله عذب النشيد ليشفيها......ويشفينا!!! .......طه على ابراهيم.........


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق