السبت، 21 سبتمبر 2019

الحلم العربي.......في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)......(فئة النثر) . . . حلم على ضفاف النيل أم على ثمار قاسيون سنحطم الأدراج بمنارات الحرية البيضاء حلم على مرآة الحلم قد كسر القيود هذه عروبتنا ميلاد لكل هوية عرفت العيد هذه المروءة بهتافات الشعب قد رسمت الجديد ستسقط الطواغيت والشعب باق كالحديد كالسماء باقية الجمال وإن تناثرت أمطارها حلم على رياض الجزائر أم مروج السودان هتف الشعب باسم الكرامة فلبت الرجال هتفت الجموع وضاءة كمنارة من الجبال سنمزق الإستبداد بأرواحنا وإن طالت العروش هذا الشعب يقاوم الليل بسهد الجراح هذا الشعب يتحدى الأيام بطاغوت العصور هذا الخبز يناديهم باسم الحلم العربي هذه الكرامة منبر لأحلامنا كي نمزق القفص العربي حلم على أسوار مصر أم مآذن دمشق هذه قاسيون تنتظر ميلاد مصر لتحيا بأجدادها هذه دمشق تتلو قراءات النصر والشعوب قائمة هذه الجزائر نشوة بأناشيد العروبة تنتظر فك القيود هذه السودان نشوة بعرس العواصم ودحر الطغاة سنحطم أدراج الطغاة فنحن شعب يرفض العبودية نحن شعب يرفض القيد بعصر الحرية هذا الحلم العربي يرخي سدوله كليل الأعراس هذا الحلم العربي ينتظر ميلاد الكتابة سنضيء خطواتنا رغم أدراج الظلم وعصر الظلمات سنحيا بألف كرامة على مرآة الشعوب والعروبة تغني سنحيا بألف حضارة رغم قتلنا باسم الأوطان أيتها الخفافيش فلترحلوا نحن عشاق الأوطان لسنا العبيد إن الإباء لنا راية وأوزان سنحطم الخفافيش بأحلامنا رغم قيد العربان حلم على أمجاد دمشق أم أحلام القاهرة ستولد الرايات خفاقة بحناجر الشعوب الرنانة حلم على ضفاف السودان أم تراتيل النيل الهدارة سنحيا بالحلم العربي رغم القهر وكسر الرقاب حلم على أطراف المدائن قد مزقته الأباطرة حلم على تراتيل المآذن قد قيدته خفافيش العروبة ثار العروبة حملناه بصفحات أجيالنا وهل تموت الأجيال أيها التاريخ عند الزندقة سيبقى الثار بأطفالنا يتقد بأرضنا وعرضنا مكلوم من هويتي التي شردت قافيتي مكلوم من قوميتي التي مزقتني كالعبيد مكلوم ومكلوم وكله بقوانين الطغاة رسموها سنكسر لوحاتهم رغم إغراقنا بعصر الألوان الزائفة هذه الحرية الحمراء كتبتها بدمي على الطرقات هذه الحرية الحمراء أعادت كرامتي لمدائن الإنسان سنبقى بأحلامنا والعروبة نشوة بالشعوب الصنديدة ونجعل الحرية لوحة لأحلامنا العربية سلام لكل شعب عرف طريق الحرية سلام لكل شعب أوقد منارة الحرية سلام لكل الشعوب العربية . . . توقيع.....الأديب عبد القادر زرنيخ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق