الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019
#سرب الشهداء #بقلم المالحي زهير حُماة الديار عليكم شهيدٌ/ألستم حماة الورى والبلاد ألستم بفيء العروبة أسد/ حميتم عرين العرى والسواد رضيتم بشظف الحياة جنودا/زنود الوفى ورجال الزناد جمعتم من الفخرشهد الصدور/فلم تثنكم صاعقات الاعاد ولم تخنعوا حين شد الاعادي/ جرير الغوى وصنوف العتاد بنو جلدتي يا نسيم الربيع / قطوف الاخاء وزهرالمهاد وأفق الرجاء ونبع الاخاء/ وسفح نمى في رباه الجهاد/ وعشق دفين وسر مكين / تغلغل في حافظيه السداد بلادي وان كنت غراأحيّي/ جباه الصناديد في كل ناد فألقي التحية يا نشئ وانزع/ جذور الخنى وبذور الكساد وعري السواعد كل يباهي/بعلم يضاهي متون النجاد وزاحم شرور الظلام وأنعم/ محقت المظالم بالاجتهاد أنا الفل هلل انا الاقحوان / أنا المستنيربنور الرشاد/ أنا المستجار بقلبي وعقلي/ وان فاض سرب القطاوالجراد مسكت الجبابرحين استباحوا/ كنوز الاخاء ورزق العباد وألفت من صطوة الظلم سطرا/ يوازي صهيل الوغى والجياد فوقع القصيد الذي اجتاح صدرا/تعدى لهيب اللظى والرماد هلموا فعيش على الظلم ذل/ وموت على الحق عيش الأباد هلمو بوقع اليراع نعلي / لواء اليفاع ونهج العماد هلمو نعيد الرجاء صباه / ونلحم شرخ النوى والبراد هلموا بناة الديار هلموا / نوحد فينا فسيل الحصاد هنيئا على الاسم فينا خلودا/ تعدى طقوس الورى والعباد هنيئا على المجد فينا صمود/ تعدى سماك المنى والمراد هنيئا حماة الديار عليكم / شهيدا تقلد سيف التلاد فأسرى بحلم الليالي لجيل /صان العهود وشد الاياد الا لن نعير السكون وجوما/ سنرفع قوس الردى والهواد ونعطي اليهود دروسا تليها/ أصول الحمى وفصول العناد ونخلع عن أرشليم الزهام/ وداء الزكام وثوب الحداد ******************************************** تريث أخى نركب الأفق سرا***نحلق فوق ربوع العطاء نبارز نسر الجبال ونرقى *** على غيمة من حرير الاباء نعلق فوق المدى أمنيات *** تعدى مداها حدود السماء ونعلق خينا بقطن السحاب *** فتعلق فينا خيوط النقاء ونغزل حينا قشيبا فنُلبس*** جسم الهلال خضاب.الدماء ونسحب من فسحة الكون نجما*** نرصع ثوبا من الكبرياء تعال أخي يا خليل الليالي *** تراك حفظت متون الولاء تقدم أخي فخُطاك دليلي *** نلفُ النواصي بذاك الرداء ففي الفجر ذا ظلم ليل تجلى*** وفي الصخرذا في جبين اللواء نما الفخر في مقلتيه لأن*** جذورالكرامة في الانتماء تلقح ارضا بصلب فمنها*** بذورا تكافح للارتواء أغثني اخي ان نسيت العهود***وان زاغ خيط الوفى للوراء زمانا رسمنا سلاحا ورمنا *** نوزع ألعابنا في الفناء نُمترس صف الدفاع ونلهوا *** الى أن يُضاهي الصباح المساء فكم هاهنا من مشات وضعنا *** وقد طار سرب يجوب الفضاء كبرنا اخي والمراد اصطفانا *** صفوفا من الجند والعمداء تكسر ريش القوادم فابشر*** لنا اليوم بالسالفين لقاء لنا اليوم جسر بهيج فهلل ***سنعبر للصحب والانبياء تبسم اخي لن ندوس السواد*** فغايتنا ان نكون الفداء سنعرج للترب منه خلقنا *** و منه عرفنا سماة الوفاء ومنه غرفنا الشهامة دهرا*** ومنه عزفنا نشيد الولاء فاعلن الى الصحب أناجمعنا*** الى الله ركبا من الانقياء أميل يمينا الى اليمن شبرا *** لأقتاد طيري الى الانحناء فأشهِد وشهِّد ثغورا بأنا *** ضممنا مقامنا للشهداء تركنا قلوبا شربنا شذاها ***ورهطا من الاهل والاقرباء تبسم أخي قد تركنا وميضا***لأترابنا مسرجا بالضياء سنرتاح أين سرير الكواسر ***فوق الخواسر من أشقياء سنزهوا فهاقد تركنا كتابا *** لن ينتهي في قفار الهباء تنعم أخي هل رأيت المروج*** على ركحها نسمة من هناء تنعم أخي هل رأيت ملاكا *** يخفف عنك فصول الشقاء تنعم ففوقك قصر عتيد*** ونرجس عز وزنبق ماء تنعم بقربك شهد نضيد *** وخمر خلود بذاك الوعاء تنعم بروض جني بهي ***جنان الخلود ونبع السخاء جزائر ياقصة للورى*** ضفرنا البطولة ذاك الرجاء تركت عيالي وغصن جمالي *** الى النشئ علّ يزيح الشتاء ويرسم للبعد دأبا جديدا*** على راية من صخور العناء جزائر لبيك روحي وقلبي *** عهدناك أنّا نزيل الوباء ونزحف بالركب مثنى فرادا *** ونقطف بالجمع شوك العداء ونثبت للقدس أنّا جنود *** لنا الموت اِن ما خنعنا سواء حماة الديار سلامي اليكم *** تقبلوا مني جميل العزاء #سرب الشهداء #بقلم المالحي زهير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق