السبت، 14 سبتمبر 2019

( من ناصية الحلم) في المائة الرابعة بعد الألف يتضَوَّرُون جوعاً عندما يخفِقُ الفَجرُ أليس السِّنَةُ من النوم تعِجُ بسِربٍ من الأحلام يا ودع العاشقين كَفَى وشوشةً فبيتُ الرِّمالِ يجرِفهُ الموجُ ورَدَهَات الدِّعة متسخةٌ بشَغَبِ الإنغلاق ونُدرَةِ الحويصلات الروحية لاتنسوا ذاكرةَ الوردِ والفئران فالمُدرَّجاتُ مفعمةٌ بمُشَجِّعِي البلابل ِوفَنِّيَّات المحترفينَ لشُبَّاك الحسنِ ورضا العيون من ناصية الحلم يُطِلُّ الذين في انتظارِ السَّنا يا قطارِ الهَنَا لا تَدُقُّ أجراسُ الوصول إلا بعلمِ الأصول فالواقفون على محطات الهوي يلتقتُون مُزنَةَ الهُيام كإشارةٍ لا سلكيةٍ ويَغِطِّون في نوم الأماني يا ساكني الحُبِّ أين ناطحات السحاب الشاعر وحيد إيمان راغب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق