الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

---------------- معزوفةٌ على سرابٍ متطاير ------------------ يا رياحَ الشوق هبّي كلّما.................عزَف اللحنُ وأضناهُ اللَّما يَنبُتُ الحبّ إذا ما ارتَسما................عانقَت أغصانُه غيمَ السّما ------------- في رياض الزهر والكون الرّحيب ---------- همَسَ الشوقُ على الغصن الرطيب ....حينما داعَبَ أجفانَ الحبيب وانثني والروحُ نشوى بالطُّيوب...... ويخالُ البُعدَ مِن شوقٍ قريب ------------- حينما الشّمسُ تهادت للغروب ------------------ قد سألتُ النّبعَ عن أحلامهِ ...............وسألتُ الصبحَ عن أنسامِهِ وسألتُ الطيرَ عن أنغامِه ....................وكشفتُ السّرَّ عن آلامِه -------------------- فأجابَت كلُّها كَيفَ نُجيب؟ ----------------- في بساطٍ مِن خَميل الياسمين ...........ظلّلَت أطيافَنا تلك الغصون وعلانا في الهوى بعضُ الجُنون............وتَبادَلنا تباريحَ الشُّجون --------------- يا حبيبي إإنّ ما نلقى نصيب ------------------ قد سألتُ الشمسَ عنها والقمَر ...............علّها تَعرفُها دونَ البشر أهي من نورٍ سرى وقت السّحَر ......أم من اللؤلُئ ما بين الدّرر؟؟ --------------- كادَ مِنها الشّوقُ كالشَّمع يذوب --------------- طلبَت مِنّي مساءً قهوةً ..................... كبرياءُ الحبّ فيها عزةً كَم تمنّيتُ لقاها مرةً ..................... فبكَت عيني وأرخَت دَمعةً --------------- هل تُراها لِكلامي تَستجيب ------------------ لَحظُها الفتّانُ سِحرٌ للوجود .............. وبريقُ الثَّغر يَبدو مِن بعيد ودعاءُ الروح يَحلو في السُّجود ....... وحبيبُ القلبِ بالوصل يَجود --------------- فلمَ الرّوحُ تراني كالغريب؟ ------------------ تكتبُ الشعرَ مُذاباَ بالدُّموع .........تنسِجُ الأحلام في ضَوْء الشُّموع وإذا كلّمتُها زادَت خشوع ................ إنَّها تسكُنُ ما بَين الضّلوع ---------------- هي للقلب المُداوي والطَّبيب ------------------ ****************************************************** يا حبيباً زارَ مهدَ القِبلَتَيْن ..............وأميراً في الهوى بَضّ اليَديْن يتراخى حينَ يدنو بيْن بيْن ............حينَ تَرميني سيوفُ الحاجبيْن ----------------- تارةً تُخطِئُ أو طوراً تصيب ----------------- كُلّما أشرَقت الشمسُ صباحا .......خِلتُه طيراً على الغُصن استراحا مال بالوجهِ وعَن عَيْني أشاحا............ليتَه للقلبِ والنَّبضِ استباحا ---------------- حينما هامَسَني قبلَ الغروب --------------------- لبسَ الخزَّ وأثوابَ الحرير .............وجهُهُه الفِضّي صافٍ بالغدير فوق عرشِ القلبِ تلقاهُ الأمير ........فوقَ أغصان الهوى دوماً يَطير ------------------ فلماذا باتَ يَعلوه الشّحوب -------------- هُو للروح اذا شاءَ الدَّوا ................يزرعُ الوردَ كما شاءَ الهوى كلُّ مَا فيهِ على القلبِ استوى ..........ومِنَ الرّاحِ كما الشّهدِ ارتوى ---------------- يصدَحُ اللّحنَ كصَوتِ العَندليب --------------- وسلامُ الله للوجه الصَّبوح ..............مِنهُ عطرُ الشَّوق تلقاهُ يَفوح شفِيَت مِن حُسنِه مِنّي الجُروح........وأبى القلبُ عَن الذكرى نُزوح ------------------ حينما ودّعتُه ازدادَ نحيب ----------------- --------------- هل تُرى نحويَ يوماً سيؤوب؟ --------------- __________________________________ عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق