الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019
((النجم المضيء)) الشاعر : أبو نضال الشريف هذه القصيده كتبتها تعزية ورثاء في الشهيد البطل : بسام السايح شهيد السجون رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان وعظم أجورهم وأحسن عزاءهم إنا لله وإنا إليه راجعون ياشهيدا قد خط بدمه دروبا وأضاء نورا في تلك القمم فكيف أكتب والقوافي تناثرت في مهب الرياح وأضحت عدم كيف أرثيك يا بسام وقصيدتي تبكي وقد مات لحن النغم ياصقر فلسطين كنت نبراسا ومازلت ياشبل أهل الكرم سطرت من دمك الغالي دررا عجزا عن وصفك دفتري والقلم عشت بطلا ورحلت عنا شهيدا وكنت شامخ الرأس عظيم الهمم أنت مقدام في ساحات الوغى تدك الظالمين والميدان هو الحكم على المنهاج ماحدت عنه يوما ومابعت أبدا تلك المبادئ والقيم وسرت على درب الأخلاق وقد كنت واثق الخطوة صلب القدم رفضت نافخ الكير أن تجالسه وبتعدت عن مجالس عباد الصنم فتعازينا لذويه ومحبيه وأهله في رحيل البطل الجبل الأشم قد خيمت احزان في قلوبنا وكساها إحتراق وتراتيل الألم وصل وسلم على نبي الهدى شفيعنا يوم الحشر ورسول الأمم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق