السبت، 14 سبتمبر 2019

اسألوا عني يا اصدقاء اني ابن شيخ جليل له في قلبي حب واشتياق تخرج من الازهر وكان يتعلم اللغه والشريعه حول العمود في الرواق عندما كان العلم صادقا خاليا من الغش و النفاق كان استاذا معلما مخلصا يعاملني في الصف كباقي الرفاق وهذبني وأدبني واطعمني وكساني وغرز في صدري عدم التفريق بين الفقراء والاغنياء ولم اشعر بالحاجه وكنت مدللا ولطاعته دائما مشتاق فنهلت منه حب الشعر وتشربت اللغه بسهوله وبرواق رغم انه اراد ان اكون طبيبا فبقيت احب الشعر وحبي له على الطب فاق فلما لا اشعر بالحزن وانا ارى الموت يفقدنا الاحبه والرفاق والايام تسرقنا ونحن مع الحياه في عراك فمعذره يا احبابي فاني ما زلت حزينا على من فقدناهم من احباب ورفاق فاعذروني يا احبتي ان كانت كتاباتي الحزن فيها على الفرح فاق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق