الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

(الحمأ المسنون والفخار) نَمُدُ أذرعنا نتكفف بعض الحياه باكف بارده ونحن ننظر ونفتش في هشاشة الاوطان خلف العصور والازمان كي نُخْرِجُ من بين ثناياالتراب جثث لميتين ونتوارى خلف جٌدَدٍ بيض وَغَرَابِيبُ سود تخفي في المدى كل شاردة ووارده لتبني لنا احلامنا المتمرده وتجعل منا تماثيل تحت أشعة الشمس وصلصال كالفخار حتى يحيلنا ظلناالظليل الى حمأ مسنون فهذه الليالي البارده جرعتناالعلقما واخفت شعاغ الشمس خلف ستارمن الغيوم والسحب حتى جعلتنا نجوب التلال بحثا عن الطين وعن صلصال من فخار وعن حجاره قديمه نبني بيوتا في الفراغ ونتوجه الى جامعة الظلال نقرأ في تاريخ هشاشة الاوطان نبحث عن لون للزجاج بين الوان قوس قزح كي نحدق عبره للفراغ ونرسم دوائر واقواس من السحب تشرب الغيوم لتنتعش الكروم وتنثر اَلْغِلَالَ في السهول حتى لاتضيق قيود الحياه واقنية المياه فتشرب الغيوم أقواس السحاب فيا ابتاه للتاريخ وديارنا وقرع أجراسنا في كنائسنا ويالمأذن البوح التي تطاولنا وتطاول منا قاماتنا لتمكننا من الصعود للبوح فوق مأذننا نصيح ونصيح ياللتاريخ ويالديارنا ويالليالي التي جرعتنا العلقما وتركت القوافل تسير يزكي بعضها بعضا في صحاري قاحله تحتضن حرارة الشمس لتختزن قوارير من الفخار تحفظ المياء للحياه حتى لا تنتحر الابل وتجترحواصلها وَتُبْقَرُ بٌطُونٌها فنركب الريح على أجنحة لاتطير لنعلن عن بيوت تهدمت لهشاشة الفخار فياللديار وتاريخنا وقرع أجراسنا وبوح مأذننا فيا عيون اَلَمًهَا النظرُ عبر الفراغ لسرج افلاك سابحات في الفضاء وياتراب الميتين وشواء الطين اننا نَسِفُ اَلْمَلْ حتى أحالتنا هشاشة الاوطان لصلصال من فخار وحمامسنون فياللتراب والتاريخ وديارنا وقرع اجراسنا وبوح مأذننا ونحن نتسلق مأذن البوح ونوغل في المساء كي نرسم دوائرفي الفراغ وننظرالى أفلاك تسبح في الفضاء نعيم الدغيمات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق