الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

دقّة قلب قال كبير واعتلى رأسي المشيب وكأني عليل وأحتاج للطبيب وجيء بالطبيب فوراً على عجل وسألوه كم نسبة في الشفاء أمل طلب البقاء منفرداً مع العليل وسأله ألديك نيّة بزواج طويل قال أساحرٌ أنت أم عرّاف نجيب جئت متخفّي بلباس طبيب أشار للسمّاعة وقال هي تجيب سمعت بدقات قلبك شيئاً عجيب أوتخجل وأنت الشيخ النجيب قال وكيف أخفي شيب مريب إكتسح رأسي وبتُّ كشمس تغيب وفي قومي مرتفع الهامة مهيب أيصحّ أن أقول اليوم أتى النصيب بينما أحبها وطيفها عني لا يغيب كلّما انظر اليها سهمها قلبي يصيب فأوصف لي دواءاً يأتني بالحبيب نادى يا فلان أبوك يحتاج ليطيب جرعة دواء في الصباح والمغيب من يد امرأة يتزوجها عن قريب والا فماله لن يبقى لك منه نصيب وهكذا نجح في علاجه الطبيب وذاع صيته وصار مقصد للحبيب وأدرك الشيخ ان القلب لا يشيب والشيب بالصباغ يزول ويغيب ولولا دقّ قلبه لمات حزين كئيب فاطمة البلطجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق