الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

هكذا أغنى خريف.... صرخ الخريف على مرابض جدبه انى أرى جيش الربيع ...أغارا!!!! ومضى يولول يستحث هروبه ثم ارتدى أسماله وتوارى!!! .............. الغرب صارع ليله بشموسه والشرق يرزح تحت ليل جارا ......... ليت العروبة تلتقى بربيعها حرق الخريف..النور..والنوارا!! حتى النسيم أدار فيه حريقه فأماته...والطل خاف وطارا حتى الروابى الخضر ذاقت سمه فتساقطت أثمارها .....أحجارا!!! ............. يانهر أين شداتها ولحونها؟! قتل الشداة.....وحطم القيثارا والشوق يدفعنا إلى أوكارها لكنها صارت دمى....وبوارا!!! حتى الفراشات التى غذيتها بالحب عادت تكره الأزهار!!! تبا لهذا القبح طال بقائه أيظل دهرا....يدعى الأنكارا؟!!! طه على ابراهيم..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق