الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

من الموت إلى الحياة قصة حقيقية حدثت لأحد المعارف (من الموت إلى الحياة) هزمت المرض بالصبر والإيمان والدواء وحاصرته فى جميع أنحاء جسمى بالدعاء بعدما فقدت الأمل وكنت لا أمتلك إلا البكاء ولزمت فراشى سنينا وآهاتى تملأ الأجواء واستعمر عقلى وقلبى اليأس وقلت لا شفاء كنت أنتظر الموت وأقول أرحم من هذا العناء وقلت لأهلى أعدوا لي القبر ولا داعي للعزاء ووجهونى إلى القبلة ربما لا يأتينى المساء وفجأة تذكرت قصة أيوب وصبره على الإبتلاء فانبعث نور الأمل فى قلبى وأضاء وعلمت أن شفائى لا يأتى من الهواء وما يحدث لى ماهو إلا درسا أو جزاء جزاء من نسي الإله ومن أساء فأنا إقترفت من الذنوب ما يعكر صفو الماء وتركت الصلاة وكنت أظهر الصيام وأأكل فى الخفاء كنت لا أخرج الزكاة رغم أنى من الأغنياء كنت لا أفعل الخير ولا أجالس سوى السفهاء كنت أقهر اليتيم وأأكل أجر الأجراء وتكبرت على المساكين وتجبرت على الضعفاء كنت مع الشيطان كأننا أعز الأصدقاء إذا نادانى لمعصية أسرعت ولبيت النداء كنت كشوكة نبتت فى وهج الصحراء لا ثمر لها ولاظل ولا تعطى سوى الإيذاء الحمد لله الذى أحيانى من قبل الفناء وردنى إلى التوبة وصرت من السعداء كنت قبل التوبة ميت والآن صرت من الأحياء (قصة) شاعرالإحساس رضاعبدالحميد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق