الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

تضحية..........أرملة حضنت.........وحيدتها .................... قَبلَت جبينهُ داخل الكفنِ عَشيق روحي والدمع في الأحداقِ كالمطرِ وترنحت آهات روحي وأصبحت بلا سندِ طفلةٌ بأحضاني عمرها عامين هذا هو قدرِ عُمره بعمر عيسى رحلَ كوردةٍ وتاه في الحياة هدفي حَملوه الى مثواه واصبحت الدنيا ظلامُ محتدمِ وفي الصباح نَثرت ورود إشتياقي وسقيتها دمعي فلا عجبِ إبنتي هدهدتها فوق قبرهِ فنطقت بابا فصرخت روحي تضرعاً لواحدٍ أحدِ إنها يتيمة وأنت سندي ومعتمدي عمري بعمر الورد وأصبحت أرملةٌ وطفلتي رضيعة وحضني لها مهدي انا حواء حافظت بوعدي وخبأت عِشقك مابين الروح والنبضي وأصبحتُ عليلة بعشق ذكراكَ وربيت طفلتي قبل أن يضمني كفني وأصبَحتْ حورية وذِكراك عطر روحي وسريان دمي كيف أتنفس سعادة الدنيا يا عشق روحي وانت راحل عند رحمن غافرِ وهمسك في خلايا جسدي قائما حتى يضمني مثواك كالعشق معتصري وتصبح إبنتك عروساً ولله تبتهلي كي تسمي إسمك بابا هذا ولدي كُنتَ بالأمس عشق أمي واليوم تناديك أمي إقترب يا كبدي طال إنتظاري للذهاب إليك لأضمكَ بحضاني بإنتهاء أجلي لأقول لك لقد وفيت بعهدي اليتيمة أصبحت أما من كدي ومن تعبي والشيب هيبة إمتلأ به رأسي وهيأت قبري وطرزت كفني لألقاكَ عِند من خَلقَ حواء وذلك الوعدِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق