الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

ضحايا الفقر (الطفولةالمسترجلة) الفقر حملنى ماليس لى به طاقة وأنا مازلت صغيرا لم يخرجوا لي البطاقة ولم أعش طفولتى كباقى الأطفال ولم أعرف اللعب سئمت من التعب حُملت أحمال الرجال إنها دنيا قاسية لم ترأف لى بحال من أجل لقمة العيش أذوق المرار أغوص فى العناء صابر على الأقدار أيامى ليلها دموع وأنين فى النهار أنظر إلى الحياة متحديا الإنكسار من أجل أمى الأرملة وإخوتى الصغار أطوى الحديد واعبر النار لن أمد يدي لأحد بسؤال مهما كانت ظروفى واشتدت الأحوال ولن أتسول فى شارع أوفى سوق أو فى قطار فذلك خزى للكرامة وعار إستودعت الله طفولتى ورفضت الإحتكار ورضيت بحالى وفى الرضا ينبت الإستقرار ماكُتب لى مقدر ولله الأمر من قبل ومن بعد والقرار الحمد لله دائما وأبدا الحمد لله الواحد القهار بوح شاعر الإحساس رضا عبد الحميد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق