الخميس، 5 سبتمبر 2019
عِقْدُ الْمُزْنِ غاب عزِيزُ الْمجْدِ و الْمُزُنِ عِقدٌ أصِيلٌ حبّذا الْأُولُ سامٌ هُو الْحقُّ مِنْهُ يرْتفِعُ عِطْرُ لِمنْ يحْدُوهُمُ الْمهلُ هُو أحْمدٌ هُو سيِّدٌ و نبِيُّ رمْزٌ لِمنْ فِي قوْلُهُ الْعملُ هُو حمْزةُ الْأسدُ كذا الْوعِرُ و صُحْبةٌ عُنْوانُها الْبطلُ وجْدٌ جمُوحٌ طاهِرٌ و تقِيُّ عِشْقٌ عُرُوبِيٌّ لُبُّهُ الْكُللُ كانُوا نُجُومًا عِقْدُهُمْ قمرُ لِلسّابِقِين هِلالٌ أيْن يرْتحِلُ ترْوِي غنِيًا عاكِفًا ورضِيُّ تسْقِي فقِيرًا شدْوُهُ النُّزُلُ صنْعاءُ أسْمى كمْ لها فرحُ دمْعُ التّمنِّي عابها السّبلُ وأطُوفُ بِنْغازِي ألْطُمُ النّكِر الْآن عهْدِي بِها الْهبلُ أصْحُو على الْآهاتِ مُنْتحِبًا بغْدادُ يا النّدباتُ و الْعِللُ فِي أُمّةٍ قدْ قادها الْعبثُ خُرطُومُُ ياالْعاهاتُ و الْخبلُ الْشّعْبُ بالتّقْسِيمِ إِِفْتخر بيْرُوتُ بِالْكفّيْنِ ترْتجِلُ أمْسى بِنا لِصُّ الدّنى جشعًا بِِالشّامِ جُرْمٌُ قدّهُ الْمدلُ شوْقٌ بِهِ عِقْدٌ ذلّهُ الْعربُ بِالْقُدْسِ إِنْحاز الْفتى الشّمِلُ كمْ وشْمةً فِي ختْمِها زيْفُ يا جُرْح أرْضِي عدّهُ الْقذِلُ أشْكُو لِأمْجادِي أُحدِّثُها مِصْرُ الْكنانةِ هدّها الْقحلُ سقطتْ حضارتُنا أيُّها الْعلمُ تحْت الْعمالةِ حِين تُنْتعِلُ نحْيا و أُرْدُنُ شلّها الْعبثُ التّمْرُ ولّى و همّنا الدّقلُ الْبحْرُ لوْ هُو هادِئٌ سكنُ ما أفْزعتْ رِباطنا الْوحلُ يا منْ يغُرُّهُ حالنا الْعفِنُ زِدْها جزائِرُ ألْسُنٌ عِللُ هُو الْمُحالِ بِتُونِس و لها الْغيْثُ يُنْسى و نحْوُهُ الْبللُ و الْحلُّ معْرُوفٌ بِهِ الْعُمُر الْعِلْمُ و الْإِرْثُ هُما السُّبُل عِشْ لِلْعُرُوبةِ ظِلُّك آيةٌ فالنّصْرُ آتٍ لوْ سمتْ ظُللُ صُهْيُونُ فِسْقٌ لوْ غطّى السّما بِاسْمِ الْإِلهِ زاهِقٌ فشِلُ ثِقْ بِالرّحِيمِ إِنْ طال الدُّجى لا قدّر اللهُ تفِلاً و لا رهِلُ لُطْفًا تذكِّرْ عِرْقنا أنفًا لا أطْبق الْلّحْظُ الرِّضى زعلُ عانِقْ بِأنْجادِ الْعُلا شغفًا و أْنسْ إِذا قِزْمٌ بِهِمْ نذلُ و اِسْتغْفِرِ الله الْمُجِيب فإِنّ درْبِي و درْبك منْ بِهِ الْأملُ عِمادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق