السبت، 14 سبتمبر 2019
(((( حدث بالفعل ))) وأنا أتصفح صفحات ذاكرتي تذكرت هذا المشهد الذي ما غاب عن فكري يوما حين كنت أشيع جنازة احد أصدقائي إلى مثواه الأخير إذ وقفت أبنته التي لم تتجاوز أثنى عشر عاما عند بوابة القبر لتنشد فيه بيتين م الشعر ما سلاهم خاطري فالأب كان مدرس للغة العربية وشاعر فحل وعلمها نظم الشعر فقـــــــــــــــــــــــــــــــالت &&&&&&&&&&&&&&&& أبرئك أبتي ذمة الله عند السؤال ......... ما سيق عبد بتقواه وتلعثم له القوال طبت فينا حياة هدي وإيمان ........ وفي البرزخ كن أطيب وناء عنك الثقال فان قالوا يا عبد من ربك ..فقل الذي أودع الخلائق فطرة وجوده بالآصال وأن سألوك عن دينك ....فقل ألا من أثر السجود علامة تسبيح الرحمن وان هموا بسؤلك عن خير الورى .....فقل كما علمتني هو البار لربه ورسالته مآل سلام عليك نعم الأبي الوهاب ....وهبت لنا علما هو ميزان حسنات وخير عقال &&&&&&&&&&&&&& كم أدهشت جمع المشيعين وزرفت دموعهم وحين تذكرت أبياتها وجدت نفسي أنشدها شعرا فذهبت لقبر أبيها وقلت &&&&&&&&&&&&& أيا لسعدك خل أنجبت فتاة من نور ..... تركت فيها غنيمة التقوى وهدى ميسور من كتفها ملك الرحمة حبور ............ ومن جبينها لألئ وأقباس تحور تعلمت من لدنك ماهية الفضل ............. وجلا بوداعك أنها منك لم تبور ورددت فيك القول ما هز الجبال ...... وملا لسامعيها جودا الثواب والحضور كم أزرفت عيني عليك الدموع .... ولكن سماعي لقولها أشخص مني ثبور وتعلمت منها ما للمرء من تركة .......... غير براء الرعية للفضل دون قصور فأطب مقام ف مرقدك .......... وكن برؤيا منامها نعم الزائر بالسرور &&&&&&&&&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق