السبت، 14 سبتمبر 2019

ربّاهُ نصرك رباهُ ذا أقصايَ باتَ حزينا .............. والقدسُ تبكي والعيونُ هَتونا شعبي تمزّقَ لم يجدْ من نُصْرَةٍ ................... والحرُّ كُبّلَ بالقيودِ سجينا أما الكرامةُ والشهامةُ والإبا ...................... من عُربنا تهنَ وثُمّ بَلينا عَربٌ نيامٌ ليس يعنيهم عَنا ................... شعبٍ تشرّدَ أشهُراً وسنينا طفلٍ تماهتْ في العذابِ لَروحُهُ .................. حملَ الحجارةَ سنّها سكينا أمٍ تودّعُ كلّ يومٍ ابنها ................. والقلبُ يرجِفُ خائفاً وحزينا سيعودُ يوماً بالدّماء مُضرّجاً ................ هذا لوعدُ الحرِّ ... منْ يَبْكينا ؟! أو قد يُغيّبُ في ظلامٍ حالكٍ ................. في قلبِ سجنٍ صاءَ فيهِ أنينا ومرابطاتُ القدس أهْدَيْنَ الوفا ...................... مُتحدّياتٍ رغمَ ما يلقيْنا كم من نساءٍ صِحنَ من ظلمِ العدا ..................... ناديْنَ مُعتصماً وما لُبّينا فرجالُ أمّتِنا أصابهمُ العمى ................... صمٌّ وبكمٌ والقلوبُ عَمينا ياويحَ قلبي قد تهاوتْ أمتي ....................... والذلُّ عارٌ مُهلِكٌ يُردينا خلعتْ رداء العزّ ثوبَ كرامةٍ ................. لبستْ خنوعاً مُخجلاً ومُهينا راموا سلاماً لا سلامَ بِسِلْمِهِ ................. هم سالموا والغدرُ كانَ دَفينا باعوا ببخسِ المالِ أطهرَ تُربةٍ ................... يا ويحهم كمْ أبخسوا لَثمينا قد صافحوا الشيطانَ أعطوا عهدهم .................... وتسابقوا من منهمُ يُقصينا عن أرضنا وبيوتنا حاراتنا ............. عن قدسَ عن أقصانا عن ماضينا رباه نشكوهم إليك بحرقةٍ .................. خذهم بحزمك والزمانُ يُرينا وانصر عبادَك ياعزيزُ أعزّهم ................... وأعد صلاحَ الدين ربي فينا قرّبْ إلهي وعدَ نصركَ آتنا ....................... نصراً عزيزاً ياعزيزُ مُبينا رباه للإسلامِ رُدّ كرامةً ............................ وبعزّهِ وإبائِهِ أعْلينا عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق