الجمعة، 20 سبتمبر 2019

حذائي فرَحي تهادى مُذ أُجيبَ دُعائي فلقد غُبِطتُ وطارَ بيَّ رجائي أنا لستُ مِمَّن يبتغونَ الطَّوْلَ إذ في بعضِ شيءٍ قد يكونُ هنائي هدفي بأن أحيا وأبقى آمِناً فيما تيسَّرَ دونما استِجداءِ ما عابني فَقري ورثُّ ملابِسي فبِنَزْرِ قوتٍ أكتفي بِوِعائي أدري بأنْ في الخَلقِ ماتتْ رحمةٌ هيهاتَ فيهِم يستجيبُ ندائي أرنو لِعَيْشٍ قد يصونُ كرامتي وتركتُ بذخَ الأثرياءِ ورائي لا بُدَّ بعدَ العتمِ تبدو كُوَّةٌ تجلو الظّلامَ تُعيدُ فيَّ ضِيائي وأخالُني حينَ البُلوغِ مُنافِحاً عن حقِّ طِفلٍ غارِقاً بِبُكاءِ ماذا أقولُ عنِ الّذينَ تخاذلوا قد باتَ يلجِمُني جميلُ حيائي أفراحُهُم تترى فمهما جاوزتْ لا لن تُعادِلَ فرحتي بِحِذائي حموده الجبور /الأردن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق