الاثنين، 23 سبتمبر 2019

رحيل ------------- ركابُ الخلِّ أنعمْ من ركابِ إذا جاسَت حوافِرُها الروابي لها في كلِّ ارضٍ بعضُ رسمٍ تَقفَّته النواظِرُ كاليبابِ أسائِلُ كلَّ رحلٍ بئسَ حظّي فما أبقيتُ من عُتبى لِبابِ وبي شوقٌ اكَتِّمهُ ولكن هي العينانِ تفضحُ كلَّ ما بي تساورني الهواجس بَيدَ أني أحاول ان اكونَ على الصوابِ وابحثُ عن ديارٍ لا اراها واحملُ بعضَ همٍّ واغترابِ ولي قلبٌ يغادرني فينأى ولي روحٌ تشيبُ على شبابِ بنات الدهر ما ابقت بلادا سوى قفر ويحلم بالسحابِ ومنها جنة الاحلام داري ودار الاروعين من الصحابِ فكيف اذا تخطانا زمانٌ يجور على الحضور مع الغيابِ وأين الحقُّ والدنيا صَغارٌ حقود او حسود أو مرابي خؤون او دنيءٌ او كذوب فابحثُ عن خليل لا يحابي يشاركني الهموم وكل حلمي اذا رمتُ الصدوقَ وذا اللبابِ تفرق جمعُنا والعذرُ فينا ومنا إذ نعيشُ على انتحابِ فنرضى بالهوان وبالهوينا ونرضى بالمضيِّ مع العذابِ وتأخذنا السنين لمنتهانا ويغمرنا الحنين الى الإيابِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق