الجمعة، 20 سبتمبر 2019
صوره الهر.. والغضنفر لو رأى الهر نفسه كالغضنفر وعلى الفأر لو طغى أو تكبر انها النفس عزة تتباهى و كما الهر كم نفوسا تصور وكما الهر كم أناس تراها غرها الزيف في مناهاومظهر وبلا كبر هل ترى كم نفوسا ومقامات نبلها حين يظهر ولكم ناس بالتواضع تسامت وبلا كبر كم مقامات تكبر وكفى الكبر لأجله ابليس يرجم والتواضع لمن له خلق يغمر وكفى الكبر ان نراه محرم والتواضع من الرزايا مطهر وهنا القول إذ توقف واجزم ورأى الكبر كله الشر. وأكثر فاذا قلت انني من توهم او دليلي عن الحقيقة مزور فإلى العقل ياصديقي نحاكم انما العقل كالحقيقه مقدر و سوى العقل بيننا من يحكم وسوى العقل لن ير العزل اجدر فإذاً الكبر واقف للتخاصم كالتواضع ومن معنا تجمهر ولدى العقل حينما الكبر اقسم دونما الحق منه ليس يظهر و لدى العقل فرقها والقواسم والمظاهر كما يراها وجوهر وانتهى العقل للحقيقة.و أجزم انما الكبر في الحقيقه مخدر ورأى الكبر محنة ليس تلزم وجريمة لمجتمعنا تصدر وقضى العقل قراره وعمم يمنع والتكبر. ويحضر وراى العقل والتواضع اسلم ان رغبنا ومنحة ليس اكثر وهنا الحق مثل صبح تجلى قد رأينا وكل باطل تكدر ورأى الناس من بشهد تسقى و الذي ظل من يد الزيف يسكر ورأينا بجهله من تمادى ومن الوهم عقله من تحرر #امين الحنشلي...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق