الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

---- --- --- أغصان السلام --- ---- --- سلامٌ إلى الإسلام والسلم راحلُ يَدقُّ طبول الحرب بالأرضِ جاهلُ وموجٌ من الأحزان يغشى قلوبنا عميقُُ وليس منهُ للبريء منازلُ تظلُّ أتونُ الحرب تحرق أمةً وأخرى نرى جرحى وأخرى معاقلُ تراءت لنا الأحداث حتى تقطّعتْ أواصِرنا ياسادتي والمفاصلُ وأغصانُ زيتونٍ يقيناً تكسرت وطار الحمامُ حين جئت تُقاتلُ هي الحربُ ما أبقت سلاماً ولا رجاََ وساقت إلى الأجداث منا قوافلُ وبعضٌ تناءى ماعلمتُ مصيرهُ أحيُُّ فيرجع أم له الطير آكِلُ؟ تهيمُ مدارات الحروب أسنةً وتنسابُ فينا ياصديقي القنابلُ دمشقُ أأعيناها تكحَّلتِ الردى وصنعاء ياروحي حوتها زلازلُ هناك بإدلبَ قد تشرَّبت من دمي وإفطاري في بغدادَ خلي معاولُ وأهفو إلى القدس الشريف مُؤمِّلٌ أُحرِّرهُ والقتل فينا يواصلُ (سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها) سلامٌ بأرضيَ أو بأرضك نازلُ ✍عبدالرحمن حسن عثمان الطيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق