الأحد، 22 سبتمبر 2019

عصى موسى هب أنك يا غلام حرقت المروج واغتلت الأحلام مسحت الألواح وكسرت الأقلام منعت التنفس وحظرت الكلام وجردت أسراب الطير و الحمام من التحليق بسلام هل بمقدورك أن تمنع الفجر من تبديد الظلام؟ أو تحبس الغيث وتئده في قلب السحب والغمام؟ ألم تر أن فرعون وهامان والسحرة وجميع الأكابر و الأعيان تَلقَّفَتْهم عصا موسى فلم ينفع فيهم إنس ولاجان؟ وقوم نوح لما طغوا ردعتهم السماء والطوفان ؟ لِمَ يُحْتقرُ عندنا ابنُ الإنسان من ابنِ الإنسان أخيه وَيُهان ؟ تُهضم حقوق وتُسحق أبدان تُستحل محرمات ويُباح الطغيان تَشبع بطون بينما أكثرها جوع و حرمان علماء لما نطقوا ألجمهم السجان ألسنا أمة القرآن الأمرون بالمعروف والمستنكرون للعدوان؟ حميد النكادي 22\09\2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق