الجمعة، 20 سبتمبر 2019
على الاكتاف احمل الأكداس ،،، على الاكتاف احمل الأكداس ،،،، بين الكتاب و الأدوات و الكراس ،،، مقوس الظهر لاهثا ، مقطوع الانفاس ،،، سلحفاة ، أسارع الخطوه ، تخذلني خطوتي ،،، تحت القوقعه ، تثقلني محفظتي ،،، بلا كتله ، أتحمل ما فوق كتلتي ،،، هذه ، ذاكرتي تشحنها ، مدرستي ،،، هذا علمي ، لونه من دمي ،،، هذا مستقبلي هاجس اسرتي ،،، هذا ذهني يملؤه وطني ،،، ما همني ،؟!؟! ما همني ،؟!؟! ما همني ،؟!؟ هذا درس ، عن السن و الاضراس ،،، هذا تحذير من الشيطان الوسواس ،،، هذه أوامر لاحترام الناس ،،، هذه نظريات الوزن و القيس و القياس ،،، يا ويلتي ،!!! يا لحظي ،!!! يا لمدرستي ،،، حضر في مدرستي ، كل شي ، كل شي ،،، و لم يحضر من طفولتي أي شي ، أي شي .،،، أين لعبي مع أندادي ،؟؟؟ أين غنائي و إنشادي ،؟!؟! اين رسوماتي و لوحاتي ،؟!؟! اين عبثي و خربشاتي ،؟!؟! اين هرجي ومرجي و ضحكاتي ،؟!؟! كيف أسترد ما قطع من الأنفاس ،؟؟؟ كيف يتحمل ذاك الجسم الهزيل ، الأعباء و الأكداس ،؟!؟! كيف يسع هموم العوالم ، هذا الراس ،!؟!؟ أنا طفل ، انا إنسان ،،، أنا كتلة مشاعر و إحساس ،،، لست لوحا و لا طباشرا ، و لا كتابا و لا كراسا ،،، فريدة صغروني . خنساء بوزيد 2018/09/17
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق