الجمعة، 20 سبتمبر 2019

أبكم صدى النداء أبكم سيدتي صدى النداء أم أخرص ذاك الوعاء كم أناديك كل مساء لكنك باردة برودة الشتاء أناجيك وطيفك أرسل أشواقي عاصفة هوجاء تشق عنان السماء تقطع الفيافي تجول البيداء ألم يصلك صدى ولم يزعزع قلبك نداء؟ أم نائمة في قصر غير قصري وعزمت البقاء ؟ أعرف أنك مزاجية الهوى مثلك مثل حية رقطاء عيشي كما شئت فلابد أن أشربك يوما شربة ظمآن لكوب ماء ... حميد التكادي18\09\2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق