السبت، 14 سبتمبر 2019
أشكو لها حزني و عذري و هي نائية في الربوع تجري قد كانت من الدنيا زهرة و الزهر في البستان عمري أنفض لها الغبار عن الإحساس و أبوح لها ما في صدري و لعل السن قد فارقنا و الحب لغته في الخوافق تسري ليس له عمر و لا وطن و إنما هو تصب الروح من السحر هي كالريم في البطحاء تعدو ما عابها شيئ من الطول و القصر أشكو النوى في خيالي و عقلي و قد أودعت نجواها في سري و بت أفقد صوابي و رشدي حين يجن علي من الليل و السهر قمر قد توسط السماء منيرا يروق و يسحر من النظر أرثي لحالي و حال الزمان فمن ذا الذي يسوي من العمر فلربما فارق الست نعمة يستنطق الوجد من دون أن يدري 14/9/2019 كلماتي :"رامي بلحاج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق