الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019
إعادة نشر قصيدتي : ( مُقطعات للفدائي الفلسطيني )بمناسبة مرور 12 عاما على نشرها لأول مرة تمهيد / تم نشر هذه القصيدة لأول مرة عام 2007 في جريدة الأنقاذ العراقية وصحف أخرى ، ثم أعيد نشرها في منتديات عديدة .. واعتزازا مني بهذه القصيدة ومحتواها الكبير أعيد نشرها محدّثة عام 2019 *** على قدر جاء في ميقاتهِ وجاءت به القدس تلوذُ بصفاته يُمسي على عزمٍ يستيقظ الحلمُ أسفاراً في حكاياته *** أشمٌّ يطلّ بغصن الزيتون فنارا كل القلوب من حبه تفيض أنهارا حتى العالم في صمت أزمنته باركهُ جهارا *** إذا أرعد أشباه الرجال أو تجبّروا يصوغ من حجارته رصاصاً ينهمر يوقِد من نبضه نيراناً تستعر كأن القسام هبّ من رقدته بركاناً ينفجر * ** ليله مرتقبٌ شهقته يرتّل ملحمتهُ على دمع الشموع (من بداية الكوثر حتى نهاية العصر) يعود ملوّحا من رأس التل مناديل لقاء وزنودٍ تحمل للبشرى أغصاناً خضراء *** تفاجئه عين في الظلمة حمراء تتوعده ، يحسّ دبيباً تحت الأرض ... تميد كأن بوادر زلزال تردعها تتصاعد منه أدخنةٌ ولهيب .. يتوثب يفيض سيولأً من نار حارقة تأكل مجراها ....ومن تصيب *** صباحه يحمل شهقته تغريبة خيل يحاور بها (جلالة القاضي وسيف العدل والراعي الأمين) يدخل فلسطين من بوابة حطين يطوف في ربوعها شراعاً مطرّزاً بالحنين بيرقٌ تزهو ذوائبه بعهد مصون يستنفرُ جراحاً أرهقها النزفُ في فؤادٍ طعين ثم يمضي يحوك لها درباً واعداً بصبح مبين د.عبدالوهاب الجبوري العراق في 2019/9/16
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق