السبت، 6 يوليو 2019

....................................... عاشَقَةٌ لِثَرى.َ بِلادي ........................................ ...... الشاعر ..... ..... محمد عبد القادر زعرورة .... هيفاءُ مِن بَلدي وسُحنَتُها يفوقُ شُموخُها صفاتُ النُّبَلاءِ شَقراءُ سَمراءُ تَعشَقُني وأعشَقُها كالمُزنِ تُمطَرُني بالحُبِّ والهناءِ تُبادِلُني أحاسيسي وتَهواني بإخلاصٍ وتَفديني بمُهجَتِها طولَ البَقاءِ تُخاطِبُني حبيبُ الرُّوحِ يا عُمري أخاطِبُها مَلاكي يا أمُّ الفِداءِ إنِّي عَشِقتُكِ من نُعومةِ إظفَري وانتِ جِنان أرضي والسَّماءِ عَفرائي يا عِشقاً سَرى في أبهَري بَعدَ هواكِ لا أسعَدُ بالهَواءِ إذا سارت كأنَّ الرِّيمَ يَخطو وإن ركَضَت كَنَسرٍ في الفَضاءِ وإن جَلَسَت مَلاكٌ في جَناحي وإن نَطَقَتْ مُلِئَتْ بالكِبرِياءِ وإن غَضِبَت كأنَّ المَوتَ يَسعى وإن ضَحِكَت بِضِحكَتِها شِفائي عَفرائي عاشِقَةٌ لَثَرىَ بِلادي وَمِثلي تَكرَهُ كَيدَ الدُّخَلاءِ وإن صَبَرَتْ فلا أيُّوبُ يَصبِرُ إذا حَلَّتْ مُصيبَةُ إبتِلاءِ فأيُّ مُصيبَةٍ كَضَياعِ وَطَنٍ وَيُسَمَّىَ الشَّعبُ شَعبُ الشُّهَداءِ وَفَوقَ الغَيظِ صَبرٌ يَعتَريها وَعَزمٌ ثابِتٌ لِهَزيمَةِ الأعداءِ كَأنَّ الرُّوحَ لَيسَ لها اعتِبارٌ وَقَتلُ الطِّفلِ يُسمَّىَ بالدَّهاءِ وروحُ الطِّفلِ يُزهِقُها بِيُسرٍ وَيُزهِقُها العَدُوُّ ويَشعُرُ بِالهَناءِ فَإن طالَ ظلامُ الظُّلمِ رَدحاً لا بُدَّ مِن زَوالِ الغُرَباءِ وَتَحريرُ البِلادِ إيمانٌ أكيدٌ وَعقيدَةٌ مُثلىَ بِسَحقَ الهُجَناءِ بَنو صَهيونَ ليسَ لهم كِيانٌ ولَيسَ لهُم في الدَّارِ مِن بَقاءِ .................................. في / ٥ / ٧ / ٢٠١٩ / كُتِبَت في / ٢ / ٧ / ٢٠١٩ / ....... الشاعر ........ ...... محمد عبد القادر زعرورة ......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق