الاثنين، 22 يوليو 2019

ضربت يدي كفا على كف. وانا اشاهد رافعي الاعلام والرايات وقلت في نفسي متسائلا. احقا لدينا كل هذه الفصائل والتنظيمات فلمَ لم نحقق نصرا مؤزرا. ولم نجني الا الهزائم والنكبات فأجابني قلبي حزينا باكيا. وقال الا تعلم انها مجرد مظاهرات وسمعت اصواتاعاليه تنادي للقدس هلموا نعقدالاجتماعات و المؤتمرات وأدركت اني غبيا جاهلا. لا اجيد البحث عن الملهيات والمسليات وراجعت التاريخ الذي مضى. وقلت لنفسي اين حيفا وقرانا الضائعات انبكيكِ يا قدسنا الشريف. وقد فرطنا قبلكِ بيافا وحيفا وحليقات فيا بني قومي لمَ تختلفوا. ارفعوا علما واحدا كفاكم اعلام ورايات فلمَِ لا تتعلموا من شهدائنا. كيف يكون الجهاد وكيف تقدم التضحيات لا تطمعوا في الحياه الدنيا. ولا تغريكم الثروه والجري وراء الملذات ودافعوا عن ارضكم وكرامتكم. ولن يبقى لكم إلا الأعمال الصالحات هذه دعوه صادقه من قلب. اقترب صاحبه في العمر من السبعينات لم يعد له قدره على القتال. ولكنه يملك في قلبه غضبا وتمنيات فلمَ لا تتعلموا من الماضي وتحاولوا فهم الواقع وتغيروا السلوكيات لن تجنوا اي فائده او نتيجه من وراء المظاهر والبحث عن السلبيات هيهات هيهات ان تحققوا نصرا بدون ان تقدموا التضحيات تلو التضحيات فاتركوكم من الجري وراء البحث عن المناصب وجمع الدولارات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق