الاثنين، 22 يوليو 2019

فتاةُ فلسطين : هل أنت حسناءٌ وعطركِ يعبقُ أم أنتِ في ساحِ المنيّةِ فيلَقُ يا شعبَ جبّارينَ هذي بنتُكُم وسلاحها في كفّها يتحرّقُ شوقاً للُقيا الغاصبينَ يُريعُهم منها صبيبُ الثأرِ إذ يتدفّقُ ما دامتِ الأرضُ العصيّةُ قد نَمَت زرعاً كهذي فالعطاءُ مُحَقّقُ هذي ( دلالٌ) لا تغيبُ و( فاطمٌ) بل تلك ( أحلامٌ) ومن قد تلحقُ حورُ الجِنانِ وهامهنّ شوامخٌ كلٌّ إلى جنّاتِ عدْنٍ تسبقُ لمّا رأينَ رجالَ أُمّتنا رضُوا بالذُّل فانحطموا وذلَّ المشرقُ وإذا رآها المجدُ صاحَ مُكبّراً ومضى على سمع الزمان يصفّقُ فامضي بُنيّةُ إنّما الحربُ اللقا لا في الخداعِ وفي الكلام يُنمّقُ طوبى لشعبٍ فيهِ مثلُكِ ثائرٌ وشبابُهُ نهرُ الدّما المتدفّقُ ماضون قد سنّوا صوارمَ عِزّهم ما همّهم باغٍ وآخَرُ أخرَقُ لو طالَ ليلُ الغاصبين ففي غدٍ شمسُ انتصارِ الحقّ فيكِ ستُشرقُ ما ماتَ منّا ثائرٌ إلّا أتى في إثْرِهِ ألفٌ سرَوْا وتمنطقوا يا قدسُ يا دربَ الشهادةِ كم رَنَتْ للقدسِ قاهرةُ المُعِزِّ وجلّقُ واشتاقَ أُردُنُّ الكرامة صولةً والنصرُ في يومِ الكرامةِ ينطقُ من يملكِ القدس الشّريفَ فإنّهُ نسر يحطُّ على الذّرا ويحلّقُ شاعر المعلمين العرب حسن كنعان/ أبو بلال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق