الاثنين، 29 يوليو 2019

لماذا توارى أميرُ الضياﺀْ ؟ و أدمَى المُحَيّا شعورُ الحياﺀْ ؟ ه.ه.ه. أ ذاكََ لأنَّ هُنا في الثَّرَى يرى أمَّهُ الأرضَ غرقَى دِماﺀْ و يعلو ضجيجُ الحديدِ الثقيلْ ليُطفئَ نبضَ النَّدَى و السَّناﺀْ ؟ قوافلُ شتّى منَ المتعَبينْ تسيرُ بدربِ الوَنَى و العَناﺀْ و صوتُ الأنينِ و رَجْعُ الحنينْ و نهرُ الحَزانَى و بحرُ الشَّقاﺀْ مزيجٌ يلحِّنُهُ الظالمونْ و ثَغْرُ الجِراحِ يُؤدّي الغِناﺀْ فأينَ مرافئُ بحرِ الضَّياعْ و قدْ أصبحَ البَرُّ غابَ الفَناﺀْ ؟ وحوشُ بني آدمٍ منهمو تعوَّذَ إبليسُ يرجو السماﺀْ و أنكرَتِ الوحشُ ما يفعلونْ و أخذُ الدَّواﺀ ِ كفيلٌ بِداﺀْ أيَمضي زمانُ الحديدِ أماماً و وَجْهُ بني آدمٍ للوراﺀْ ؟ إذا الأرض ُ لمْ تَكُ بستانَ حُبٍّ لكلِّ الوَرَى و البرايا سَواﺀْ فإنّيَ منها و منْ كلِّ زيفٍ يقيّدُها بافتراﺀٍ بَراﺀْ أنا البدرُ في ليلةِ الخسْف ِ أبكي على أمّيَ الأرضِ مُرَّ البكاﺀْ قليلاً .. أطلُّ عليكم و قلبي براكينُ حُزنٍ و وجهي بَهاﺀْ شعر : أحمد السيّد حلب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق