الاثنين، 22 يوليو 2019

في حنايا روحي تُقيمينَ قُدْسي ................ تنثُرينَ الزُّهورَ في ليلِ أُنسي جاشَ نبضٌ في قلبِيَ راحَ يهْمي ............... عطرَ أيّامٍ منْ شذى زهرِ أمسي منْ حنينٍ في عُمقِ روحي تمادى .............. لبلادي .. أقصايَ أرضي وقُدْسي لقبابٍ ضاءتْ بنورٍ تماهى ................... بضِياءٍ منْ سحرِ نورٍ كشمسِ كمْ تَفيّأنا ظلّها ذاتَ حرٍّ ..................... ضمّنا باحٌ عشبُهُ كالدُّمُقسِ تحتَ أشجارٍ تِهنَ منهُ بقُربٍ ................ يحْتَضِنَّ الساحاتِ سِتراً فتُمسي لوحةً منْ بهاءِ ألوانِ طيفٍ ................. قدْ سبى الحُسنُ لُبَّ جِنٍّ وإنسِ ويمامٌ من حولنا طافَ حبّاً ........................ بقبابٍ زهتْ جمالاً كعِرْسِ خطَراتٌ في القلبِ ماجتْ فثارتْ ......................... نبضاتي كأنْ أُصِبْنَ بِمسِّ يابلادي كم طالَ عنكِ بعادي .................. منْ عدوٍ قد رامَ نُكسي وتعسي آهِ لو كنتُ أستطيعُ انعتاقاً .................... كنتُ أسري إليهِ أفديهِ نفسي منْ دِمائي وسَجْلِ دمْعٍ هتونٍ .............. أغسلُ الأقصى منْ غثا كلِّ رِجْسِ ليتَ أنّي للقدسِ أمضي كيمامٍ ................ وعسى في أقصايَ قد قُدَّ رَمسي عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق