الثلاثاء، 30 يوليو 2019

جفاء وجفاف رضعت الضرعاء ضرعها ونهشنا نحن الجلود من داخل الجنة عصت ربها في السافين طاب لها الخلود وللأنذال باعت عزها رضت النصارى عنها واليهود ورمتني خلف أسوارها مقهور الحمى مطرود ذاك أني ماقبلت شروطها تقبيل اليد وتحاشي الخدود صبت الرزايا على رأسها نسيت المنية والمعبود السلام مع السهام ريشها إن رد اللسان أكله الدود كيف لي والفؤاد عشقها؟ إليها إلا في نعش أعود دعت بعلا وذرت خالقها غلقت في وجهي الحدود أكل غريب في الدار خبزها وتشحذ لقمة المولود وتعرت للجمع نوياها عانقت قنفذ وخلت فرهود كفر بالشعر هواها وقرأ سنن التلمود تلذذت في الهوى نارها وحطت على الجرح سفود. بقلم: عبدالقادر لقرع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق