الاثنين، 29 يوليو 2019

الديك الفصيح ذهبت أزور لأمريكا فوجدت بأن الديك يصيح كما عندنا في نفس الوقت هناك الصبح الديك يصيح وشرب القهوة كالمعتاد بعد صﻻة الفجر مليح شربت نسيم الفجر عليلا وكان هواء العم مريح سألت القمر كما النجمات فكان جواباً جد صريح بأن مداها ما هجرت وبحقها ﻻ تقبل تلميح ثوابت ما في الكون جميعاً لكل الخلق لم التجريح إذا (ن) فلماذا يسود العم إذا ما ريحه مثل الريح يصول يجول كما نعرفه ويبدو الكل لديه كسيح فيتركنا العم لبعض أناة فنهرع نحو العم نصيح فيلوي إلينا ويفري جيوبا ونرجع نحن بقبض الريح ونفرح للمرة الألف فيها شباكا له مدها للذبيح ونشقى به ونهفو إليه ويوغل فينا لكي نستريح ونحن نسير كما سلحفاة وهو يواكب جنح الريح فإن كان الديك يصيح هناك أليس الديك لدينا يصيح وكان الديك كما علمنا لو كان فصيحا صغيراً يصيح عاهد آسيا من الأرشيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق