الاثنين، 29 يوليو 2019

أشواق من وراء التلة أبصرت دخانا دخان من خراب كان مسكن لخلان فهاجت الأشواق والحنين أشواق لم تغيرها السنين تأهبت وكأنها سمعت مناديا ينادي يا أحباب صدقت صداه فمشت بخطوات تعثرت بين السنابل اختصرت دربا بلوعة الشوق أضحى صعبا وأنفاس تهمس من أعماقها لم أنساك ولن أنساك هكذا كانت ترددها مهما نأيت واختفيت ستظل بضعي وروحي مهما حكوا عنك من حكايات قالوا أنك في العالم العلوي مع حوريات لن أصدق الأقاويل من صح ومن تأويل ستبقى حيا في وجداني أنادي عليك في كل حين وآن ها أنا وصلت يا نصفي بنظرة منك أكتفي ما هذا السراب ؟ إنه دخان من بقايا الخراب أوقده حطاب ليصعد دخانا يشعل في قلبي لوعة حبيب من زمان غاب #حبيبة_شقرون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق