الاثنين، 22 يوليو 2019

حسبتُ الصّدقَ في الإنسان طبْعا سرابُ العشق في خلدي تلاشى***كأنّهُ لمْ يكنْ أبداً مُـــــعاشا رأيتهُ قد تبــــــــخّرَ في خيالي***ولم يتركْ سوى أملاً تلاشى وعدتُ إلى التّفــــكّرِ في كلامٍ***بهِ الأحشاءُ أضرمتِ النّقاشا ندمتُ ندامة المـــــــغرورِ لمّا***تأكّدَ أنّهُ انْكــــــمشَ انْكماشا وجدتُ بأنّني قد عشتُ وهماً***وهــــذا الوهمُ ألْزَمَني الفراشا //// ألا عودي ألا عودي سريعا***فقد خَنــــــــقوا بِتُرْبتِنا الرّبيعـا أتوْنا بالنّـــــــفاياتِ انتـــقاماً***فكان لأهلنا خَبـــــــــراً فظـــيعا تلقّته المــــــــنابرُ من بعيدٍ***فأخْبرتِ المُــــــــصوّرَ والمُذيعا وشاع أنّ وزارتنا استهانت***وقد طمرت بتربتنا الصّــــــقيعا وباعت تربة الأوطان سرّا***فكان الأمر في وطــــــني مريعا //// بلادي أنت سحر في فؤادي***وفيك الكون قد شهــــد ازديادي أريدك أن تكوني في عيوني***وأكره أن يدنّســـــــــك الأعادي علمـــت بأنّهم خدعوك غدرا***وغدر الأهل ينذر بالكـــــــساد وأنت حبيبتي ومــــنى حياتي***وأنت النّور في عـــــين الرّشاد فكيف سأستطيع الصّمت لمّا***رأيتك عرضة لأذى الفســــاد؟ //// سأنهق في المنابر كالحمار***وأصرخ في الظّلام وفي النّــهار تهدّد أمّتي الأخطار جهــرا*** وقد صـــــمت اليمين مع اليسار وشاء الله أن أفشى الوشاة***بما ارتكب العــــــــديد من الكبار فكان فضيحة كشفت شرورا***وبيّنت المخاطر للصّــــــــــغار وهذا ليس إلاّ ما اكتــــشفنا***كأنّ الأمر أشــــــــــــبه بالبخار //// بمغربنا تلوّثت السّـــــياسه***فأضحــــت في المحافل كالنّجاسه يدير شؤونها بـــشر ذئاب***تعاطوا بالحـــــــطام إلى السّياسه وباعوا واشتروا زمنا طويلا***فــحازوا بالوعود على الرّئاسه ولــــمّا باشروا التّدبير قالوا***عفا الرّحمان عن سبب التّعاسه وها أنتم رأيتم كيف كانوا؟***وكيف بهم وهم في النّاس ساسه؟ //// قبيح أن نكون من البـــشر***ونحلب في الإدارة كالبـــــــــقر يسيل لعابنا عند المـــلاهي***فننـــــــــسى ما اكتسبنا من عبر كأنّ عقولنا غضـــبت علينا***فغابت واستنامت للخـــــــــطر ونحن بدونها بشر ضعاف***سنـــــبقى كالسّلاحف في الحـفر ندهده في الرؤوس بغير فهم***ونلتمس المزيد من المـــطر محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق