الاثنين، 29 يوليو 2019

------------------ متاهات لاجئ على طريق العودة ------------ أرى البُعدَ أضناني وقّد زادّني وُدّا .فلا تكُ في أمسي ولا في غدي صلدّا ضحكتُ على مُرّ الزمانِ وحالِه ..............ومَوجَةِ أحزانٍ أتوه بها شَدّا نعيشُ على الأحلام أو نذكُرُ المُنى ..ونشربُ من كأسٍ عَصَرنا بها وردا ألا أيها الطّاغي وما فيكَ رحمةٌ ........فكيف تصونُ العهدَ إن خِلتَهُ حِقدا نعم قلتُها والبينُ يجتاحُ خاطري ...........كأني أرى الأيامَ تنهَشُني فرداً يحزُّ بنَفسي إذ أرى حالَ أمّتي ...........مصائبَ تترى لا نُطيقُ لها عدّا هَجرتُ دِياراً وانطَلَقتُ لغيرِها ...........وسرتُ على دربٍ تباعَد وامتدّا جَرت أدمُعي تنسابُ فوقَ قصائدي .....تُبَلِّلُ رمشَ العَين والوجهَ والخدّا وذابِت على تلك الدروبِ متاهَتي .......ولكنَّ طـعمَ العزّ مِن نّفحِها ارتدّا كفانا حروباً تُهلِكُ النّفسَ نارُها......... لنحفظَ مـا عِشنا لِمن بعدَنا العهدا سنرجِعُ يوماً لو تطاوَلَ عهدُنا ...............ونقفزُ أسوراً تراءَت لنا سدّا ونشرَبُ مِن ماءِ الغدير فُراتَهُ.............ولَو كُلُّ أعداءِ البلاد بدت ضدّا --------------------------------------------------------------- عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق