السبت، 6 يوليو 2019

(لأمى خبزة الطوفان) سأبتلع حماقة الريح لتغرورق الروح بسحابة العشق فالموائد التى تهمل حق المحببن خالية من الرحمة و تدار بالطرد المركزى دعونا نختبر صناجة الحلم ونشبك الضلوع بالضلوع ليسوع رخات الحنان النازح عن سطوة يهوذا إشتقت اليك فعلمنى أن لا أنساك غارت غدائر العيون بعدما اختفت ملامحها من اللوحة وهم يأخذون فى سرادق الهوى العزاء كان المقرئ يردد: وأما الزبد فيذهب جفاء للفراشات رونق السماء و للزهور روادها كفى باللغلط على حدود الألم فالحلبة تضج بأقزامها و كليوباترا تستنفذ طاقاتها برجفة أحضانها المرهفة هى الأشعة فوق الأشواق وقد راق لها أن تعصر الموج لربانها خسئت جبال تحجب الشمس وترسل ستائر الدلجة على سماء العبور أهكذا يفور التنور لأمى خبزة الطوفان ولواسعى القلب غطاء يدفىء برودة الغزل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق