الثلاثاء، 23 أبريل 2019

مرثية العبارة المنكوبة عبارة الموت هي الحزن الذي استيقظ على زلزال رحيل ألاحباب من حياتنا **** عينان.. في جوف النهر الظمآن إحداهما .... تستل مواجع الأحزان لم تبكِ وان ابكتنا احرقتنا بدجلة ، رمتنا بتميمة الغرق والفيضان إحداهما .... وردة أفلتت من يدي آثرت ان ترشق سهامها في عظامي ، كل الذي حولها يفيض حزنا وآلاماً وعصف زمان زفرت بنا رياح الأمواج كل موجة حلت ضفائرها وباحت بسر العشق لأرواحنا ثم راحت تساومنا على أحبابنا كي يكون الحلم بعيدا والجرح بلا ذاكرة سلبت منا فرحتنا ، وبراعمنا ومن في القلب نهواه ويهوانا واضحت تعتو وتمحق وتخلط كل اسمٍ بصوت الريح لتتركه يصارع الموت فيغرق ونحن عند الضفاف قلوب إلى الله تشتكي رحمةً تواسينا نبيت على ليل الهموم بحسرة نطاوله صبرا في دموع تترقرق مدينة الحدباء قدرها ان تتوارث النكبات ، ليالي والام تلفها في عصر النائبات أمس بكينا دمارنا وبعضنا الذين مازالوا تحت الأنقاض وأسماؤهم عندنا بلون الرماد تناجبنا واليوم نبكي عيونا صيرتنا أيتاما ، يتخطفنا الطير على أشجار الغابات موتاً خطف منا فرحتنا باليوم الأول من ربيع كنا ننتظره طريقاً إلى شرفة متوردة في جناح الفجر تزهونا إلى دار الخلد ، يا من قلوبنا مازالت إليهم بالحب تخفق رحم الله شهداء العبّارة (أرواحهم في جوف طير) في الجنان تُحلّق د. عبدالوهاب الجبوري الموصل في 2019/3/26


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق