السبت، 27 أبريل 2019

عنترة أقدم للدنا نفسي وأشكو سيد العبسِ أنا بن روايةٍ كُتِبتْ بحبرِ الذُّلِّ واليأسِ فكم بيعتْ رياضُ أبي وكُلُّ الخيلِ بالكأسِ وأمي في الدجى تبكي دماً بالفقرِ والبؤسِ بكم قد بعتَ حاضرَنا ؟ وجدك سيدُ الأمسِ ! بغانيةٍ على يدها تبيعُ الأرضَ بالجنسِ رهنتَ الدارَ بالدينا رِ والمحبوبَ بالفلسِ بلاهيةٍ على فُرُشي تبيعُ الدرَّ بالبخسِ ألا تخجلْ على ذلٍّ بهِ تُضحى بهِ تُمسي ألا تجدي نداءاتي بعالي الصوتِ والهمسِ أما اشتاقت كعادتها شقوقُ يديك للفأسِ وهل يلهو بسامرهِ فقيدُ الأهلِ والحسِ؟ وهل ينجو بصولتهِ عديمُ الرمحِ والقوسِ تعالى عيشُنا يحلو بطعمِ الخبزِ والدبسِ ونظِّفْ ثوبكَ السامي من الأوهامِ والرجسِ فكم تاقتْ صبابتُنا لنبتٍ طاهرِ الغرسِ أنا من كنتُ في دنيا كَ كلَّ الفرحِ والأُنسِ تعالى أ رضنا ثكلى تراودُ ليلةَ العرسِ أقدمُ للدنا ولدي وأرفعُ عاليا رأسي عوض الزمزمي شاعر الجنوب مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق