الأحد، 28 أبريل 2019

.................. لا تَرحمْ عَدُوَّكَ .................. ...... الشاعر ..... ...... محمد عبد القادر زعرورة .... هذي البلادُ فَدَيناها بِأروحِ مَنَ الشُّهداءَ رَجالٌ لا يَرقى لهُم شَكُّ رجالٌ قَدَموا الأرواحَ لأجلِ بِلادِهِم عَشِقوا ثَراها عِشقاً والعِشقً لا يَنفَكُّ لا النَّارُ تُرعِبُهُم ولا البارودُ يَثنيهم عَن دَكِّ عَدُوَّهم دَكَّاً وَبورِكَ الدَّكُُ نَظَراتُ عًيونَهم كالشَّوكِ تُوخِزُهُ فَبورِكَت نَظَراتُهُمُ وَبورِكَ الشَّوكُ هُمُ الأًباةُ وَعِزَّةُ شَعبِنا فيهِمُ والمَوتُ حَياتُهم يا شَعبي لا تَبكوا إنَّ الحَياةَ تَحَمُّلٌ وَتَصَبُّرٌ وَتَجَلُّدٌ والخَاسِرُ في نِهايةِ الأمرِ الذي يَشكُ نَصبِرُ فَتَحريرُ البَلادِ بِحاجَةٍ إلى جَلَدٍ وَإعدادٍ وَتَضحَيَةٍ وَفَتكُ فَلا تَرحَمْ عَدُوَّاً غاشِماً آذاكَ يَسلِبُ الأقداسَ والأنفاسَ وَأَذِقهُ هَتكُ في/ ٢٧ / ٤ / ٢٠١٩ ...... الشاعر ...... ..... محمد عبد القادر زعرورة ..... ضُمَّت ....فتكُ و هَتكُ .... لضرورة الشعرِ .....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق