الأحد، 28 أبريل 2019

...................... (( أنثى .. ساحرة الجمال )) ...................... أنثى ممشوقة القد .. هيفاء ضامرة خيل جموح ، تخطى الحسن ، حسناه أنثى إن أطلت ، رأيت ياسمين دمشق أرز لبنان .. نخيل العراق ،، وسبحت رباه أنثى ساحرة الجمال ، هي والحسن قدٌ بقد ، لو تجلت له ببعض قدها .. قال الله أنثى أكتنزت عناقيدها بلحا جنيا استمطرت عنبا .. ورمانها في أكوازه طاب ملقاه أنثى عتقت في دنانها خمرا سلافا وفي الخوابي ، خبأت من النبيذ ، أطيبه وأشهاه أنثى الربيع ، وباقي الفصول تعرفها جسدها .. أريج في قوارير ، والحرير خاواه أنثى .. لو سكبت عبيرها في الورد لتراقص ، نشوان في زهو .. والزهر جاراه أنثى كأنها البحر المحيط في أسراره وفي ألغازه ، وفيما أخفاه وفيما أبداه أنثى كأنها الصبح الذي تنفس فجره عقب ليل سرمدي ، قد كان واراه أنثى كأنها القمر الذي أحاطت به النجوم وقد سما إلى علاه ، لو نظرته بدرا تراه أنثى كأنها الشمس التي أوقدت شمعها في دجى الصدر .. وقد بددت حلكة ليلاه أنثى كأنها المطر الذي يحيا به أديم . الأرض ، بعد عجاف السنين ، إذا ما شح زرعاه أنثى من نور ، ونار ، وماء ، كل بقدر خليط ملائكي بشري ، مازج قالبه وأبهاه أنثى سنابل قمحها في استضافة بيادري ومواسم الفرح في الوجنتين ما خاب مسعاه أنثى ابتسامتها دافئه ، وأنا بارد قلبي وما بين تلك وذاك ، ابتل الشوق جنحاه أنثى كلما كتبت بعضاً من قوافي الشعر رأيت القول الذي خصها ، فاق معناه أنثى كلما لاح طيفها في خاطري خلتها قدري .. وهل للنهر تغير مجراه أنثى لو ظهرت بكامل غنجها ودلالها على اللبيب ، أضاع ما بين يمناه وما بين يسراه بقلمي / عدنان رجب ريشه /


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق