الأربعاء، 24 أبريل 2019

................. يا لِلمَأساةِ .................. .... الشاعر ..... ...... محمد عبد القادر زعرورة .... يا لِلمَأساةِ التي نَمُرُّ بها تُدمي القُلوبَ وَليسَ مَن يُراعيها صارَت نِعاجُ القَومِ تَنهَشُها الذِّئابُ والذّئبُ الكبيرُ راعيها ذِئبُ عَلينا ولِلأعداءِ صَرصورٌ وكُلُّ اهتِمامِهِ يحمي كَراسيها كَراسي الذُّلِّ ما زالَ يَحلُمُ بها وَيُمَنِّي النَّفسَ أنَّهُ سَيَحميها كَلبٌ على الطُّرقاتِ يَعوي فيهِ الخَيرُ أكثرَ مِن حَراميها يا أمَّةً ماتَتْ كرامَتُها وَباتَتْ بِلا نَخوَةٍ تَظُنُّ المَجنونُ حاميها أموالُنا تَذهبُ لِلأعداءِ تَقتُلُنا والمُشكلةُ نَعلمُ مصارِفَها مَجاريها وَشُعوبُنا تموتُ جوعاً وحِرماناً وأعداؤُنا تَفتِكُ فيها في نواصيها ...... الشاعر ...... ..... محمد عبد القادر زعرورة ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق