الأربعاء، 24 أبريل 2019
أياقدسُ ماذا تُفيدُ الخُطبْ ..................... وماذا يُفيدُ كلامُ العتَبْ فلا القولُ يوقِظُ أصنامَ قومي ................ ولا اللومُ يقضي لنا منْ أرَبْ فخلّي الدُّموعَ تسيلُ سِجاماً ................... فما عادَ خيرٌ بهذي العرَبْ لأكدارُ ماءٍ يسيلُ بسيلٍ .................... تدافعَ فيه الغُثا واضطربْ وما عادةُ النّذلِ يحمي حماهُ ......................... فكيفَ تُراهُ لروحاً يَهَبْ وكيفَ يُلبي غريباً دعاهُ ................... لماذا وكيف تُرى ما السببْ؟! أكولٌ نؤومٌ يعيشُ الملاهي .................... وليسَ بأهلِ الوغى والنشَبْ يعيشُ بقصرٍ مهيبٍ عظيمٍ ....................... يُقيلُ بفُرُشٍ له منْ ذهبْ وشعبهُ غصَّ بعيشٍ مريرٍ ....................كئيبٍ مقيتٍ ًعظيمِ الكَرَبْ نَسى أنّ أقصايَ بيتُ الإلهِ ............... ومسرى الرسولِ لَذيكَ القِبب وقِبْلةُ أحمدَ بادي صلاةٍ ........................ إليهِ لَشدُّ الرحالِ وَجَبْ إذا لم يلبوا صُراخَ اليتامى .................. تُرى هل يلبوا نداءَ الخُطَبْ ودمعةَ أمٍ بكتْ فوقَ طفلٍ ..................... رقيقِ الحنايا جناهُ اللهبْ وشيخاً كبيراً على بيتِ عزٍ .................. علاهُ الأعادي بكى وانتحبْ وتلك الأسيرةُ هينَتْ مراراً ..................... وكلٌّ يراها ولا منْ غضبْ حياءً تراهم ينادونَ جمعاً ......................... وكلٌّ يُدينُ وكلٌّ شَجَبْ فيا قدسُ عفواً إليكِ وعذراً ................... فحكامُ قومي علاهم عطبْ فياربّ عجِّلْ بفجرٍ قريبٍ ................... ينيرُ القلوبَ ويجلي الكُرَبْ عائدة قباني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق