الأربعاء، 24 أبريل 2019

حنين الشوق قد ذاع الخطوبا على ورد الربى صغت النسيبا وطفت على الثرى من شجو غمّ يزول عليّ إن ألقى الحبيبا رفعت عقيرتي ومددت صوتي ليسمع خطبنا ذاك النجيبا لقد خضت القفار لألتقيها على طيّ الحدائق أن تؤوبا شكوت الى الحبيب آهات حزني لما هذا الغراب بدا نعيبا فلم أحصل سوى حسر التأني لننظر نشوة تروي الشروبا فراق عن الذي سكناه صدري فقدّمني المكيد شجا التّريبا عنادلنا المنى تشدوا نشيدا ليجمع حولها الرشأ الربيبا وأخبرهم على ما قد آذاني من الشوق الحنين جلا نحيبا ظعنت الى رياض من خزامى لأقطف وردة تشفي القلوبا يذكّرني رحباب في زمان سيغبق في حدائقه العذوبا شربت من الندى عذبا زلالا على ثغر المها كانت نصيبا ايا حِبّي التي مالت امالي إليك وسام شوق لا تغيبا. #محمد_الفاهم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق