الأربعاء، 24 أبريل 2019

قصيدة بعنوان ( الغثاء العربى ) إقتربت الساعة واصبحت العرب غثاء ... من أجل ذلك نزلت فينا الأنبياء ... أصبحنا فى فتن من ناس اغبياء ... العالم كله يعيش فى سلام وهناء ... وعندهم انسانية ويخافون رب السماء ... ويستقبلون المهاجرين العرب بكرم وسخاء ... ألا يوجد بالعرب حكيم يوقف سيل الدماء ؟ وينصح بلين وقوة ويوحدهم إخاء ... أغلب العرب تخون بعضها كأنهم مسحورين بلهاء ... يخربون بيوتهم بأيديهم ... وبيقتلوا فى جيوشهم ونسوا انهم منيهم ... ودمروا البنية التحتية لأجيال بعديهم ... وكل فئة تظن إن المولى راعيهم ... وانه سينصرهم وينجيهم ... فكيف هذا والدماء الذكية ملطخة بأيديهم ... والسجون مليانة من زويهم ... والنساء تبكى لفراق أهاليهم ... والشيوخ لم تجد من يراعيهم ... بئسا بقوما الغل ماليهم ... إقترب رمضان ... فيه الكل يتمنى القبول والغفران ... وبدل من حامل السلاح يحمل حقنة لعلاج لمريض غلبان ... او يطعم مسكينا بتفاح وعنبا ورومان ... وتمر نخل وعصائر وحب هان ... هل هذا صعب على العرب يبان ؟أم سيظل من يحمل السلاح جبان ؟ ويتشبث بعرق أو دين ويضيع بينهم الغلبان ... فيا حاملا للسلاح ... خاف من ربك الفتاح ... وإسمع كلام حبيبك النبى بإنشراح ... اللى كان مؤذنه بلال إبن رباح ... وبكى عليه حينما توفاه الله وراح ... وإرمى سلاحك وغنى ... وقول نشيد ليس شرط كلام منى ... قول نشيط وطنى وتخيل معاك العالم يغنى ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق