السبت، 27 أبريل 2019

امالي وحلمى فى رغيف عيش(لهجه صعيدى) ---------------____________ قلت اجيب العيش لولا دى أصل اولادى شويه بعافيه رحت وقفت لقيت طابورين طابور رجاله وقدامي تسعه أما طابور الحريم عشرين قلت راح اوقف وربى يسهل معقول حارجع من غير عيش وقفت والشمس فراسى بتنقح وعرقى زى السيل من وشى بينزل وبمسح عرقى بكمى وصابر يمكن يجى عليا الدور كل شويه يطلع واحد بقصف العيش يحس بنصر ولا سته اكتوبر فاز بالعيش ولا احسن جيش يفرد عيشه على رصيف فى الأرض وحاسس انه غيره مفيش والناس بتبص له وتتحسر يا ترى حيجى علينا الدور ولاحنرجع من غير عيش أصله بيخلص بعد تمانيه صباحا وإلى مخدش بياخد زومبة ويروح يشترى عيش بالغالى ومبيكفيش قلت يارب أسترها معايا وحقق أملى وحلمى بعيش قربت اوصل للشباك قدامى اتنين والصف الثانى زاد عشرين على العشرين وفجأة قالو ا خلص العيش محدش بزعل وراحت كل امالى وحلمى وعرقى بالل وشى وكمى راح أعمل ايه حادعو ربى غيره مليش حادعو ربى غيره مليش -------------------------------------- شعر/محمود عبد المتجلى عبد الله من ديوان مازلت ابحث عنك 26/4/2


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق