الأحد، 28 أبريل 2019
يا وطني أخبرهم أني أخاف من غدي من سكرتي وحيرتي أخبروا جامعتي أن أمسى بات ماض وحاضري لم يعد ملكي وغدي ربما أسوأ حالا منك طويت الماضي فضاع في الشام أهلي ونسيت حاضري فأعلنوا الجولان صك لغيري تاه فكري أخبروهم أني اتخذت قراري فما عاد ينفعهم طول انتظاري أخبروهم أن عربنا أغمضوا عيونهم عن قدسي واليوم أفاقوا على إعلان ترمب أخبروهم أن الوقت يمضي والتاريخ لا يرحم متخاذلا وظيفته لا يقرأ ويمضي أخبروهم أن الأوطان لا تُباع وحلم العودة جرحي يا وطني ستبقى القدس مع الجولان أرضي كم بكينا على ماض ألهب مآسينا سنوات عمري تجري والحلم في مآقينا ارتدينا الأكفان فخرًا والبراكين هيامًا ونبوءة العودة تسكنني ومضاجع الحكام تؤرقني ننتظر كل لحظة هطول المطر و بشارة الوعد لن تجف بذور أرضي ستنبت شهيدًا ومقاتلًا ولن تدنس الخنازير عرضي الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق