الأحد، 28 أبريل 2019

جمهورية البحث عني ١٥-٤-٢٠١٩ (١) رأيتني مرةً فتحيّرتْ حين تكررت رؤياي تساءلتْ من ذا يكون ؟ فلا هو أجابني ولا انا عرفتْ! (٢) حتى حينما أردتني بحثتُ عني وما في لحظةٍ وجدتني حيرني هذا البحث واتعبني وتساءلت : هل يوماً بحقّ نفسي قصّرتْ؟ فلا انتظر الجواب باباً ولا أنا أجبتْ ! (٣) في سعيي الدؤوب الى التغيير والسؤال المتكرر في دروب الفكر المستنير قراتُ عن ولدٍ حارت به الدنيا وغنّت له كل العصافير اما موسيقى عمره فكان بيتهوفن يلحّنها وهو صغير هو ذاته تعلم الموسيقى عند رؤيته ولمّا تساءل مرة عما يصير قالت له التي بالأعماق : هل فهمت؟ (٤) صدفةً ومن دون ترتيب او حتى مقدمات وبغير سعي الى اَي تجهيزٍ وبلا أية دوافع او محفّزات جاءت تلك الغريبة تسألني دون انتظار حتى لترتيب كلمات: هل بحثت عما تقصده الذات في طيف الغياب وهو الذي ان اردته يوماً اتاك دون ارتباك حتى انني من قسوة ما سمعت ما استوعبت ! (٥) شاهدتُ في ليلة باردة فيلملً لامرأة ليلة الولادة مستلقية على ظهرها تصرخ في فضاء رحب تمارس عنوةً كل أشكال الدعاء وطقوس العبادة تبكي تارة وتصيح تارة ثم اذا هدأت قليلا قالت: الموتُ اهونُ من خفقات الولادة الموتُ راحة لكنني هنا فجأةً توقفت وما عرفت ! (٦) تلاقتا مرةً بعد طول غياب وقفتا مستغربتان سكت الكلام عن الكلام وتاب لم تسعفه الحروف بالجواب سكت ثم قال لنفسه مؤكداً في ليلة برد قارس انه استجاب لكنها روحه عات لتسال فما سمعت رداً ولا انا ادركت ..! (٧) تكرر السؤال عن شخص ضاع مضى الف عام وسبعين تمزقت سنوات العمر الف أيوب هل من عاد يرتضي الأوامر الان او له رأي بعضهم فما عادت بي السفينة للشاطىء ولا انا مما يجري حولي قد فهمت ولا شيئاً منه قد فهمت ! (٨) يا من ابحث عني في كل زاوية في الدفاتر والكتب التي تحتوي كل حكاية وقصة وهي راوية قرأتني مرات والسطور عمياء والمعاني كلها خطوط سوداء وما زلت ابحث عني وما وجدت أحداً يقرأني وعدتُ أدراجي حائراً وما اقتنعت ...!! (٩) يسألني احد العناوين عني فأخبرته اذا كنت اجهل عنواني ويبدو انني مررتُ بغير اواني وتسألني وكنتُ انساني ..!! فعدتُ ابحث عما تاه مني فما وجدتُ ..! (١٠) قال من يبحث عني عيونك والقلب قصيدة وتفعيلة الفؤاد عنوان بريده كم مرةً حاولتُ انظمها فتراجعت كفي عن قلمي حاولت ارسمها فما استطعت ...!! (...) هكذا انا الان قد اقتنعتْ لي حدودي لي كياني الذي صنعت لي مجدي وفيه عنواني ! هكذا اقتنعتْ .....!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق