الأحد، 28 أبريل 2019

كان وهما ظننته حباً ؟؟? فصار سرابا! ثم إنطوى مع الأيام... في صفحة النسيان... فمات... لو كان حباً لعاش دهراً ؟؟ ما مات ابداً ؟؟ وينمو من مع الايام؛... هكذا أنتِ... وهما عشته .. سراباً كلما أسرع .... الخطى إليه يتلاشى ... ثم يلوح في الأفق ... فاهرع إليه ولا أجده ... فعدت أدراجي .. ألوم نفسي ... وأشرب مر كأسي ... أعود أشرب ... حتى الثماله ... وأفوق من سكرتي ... وحرقة دمعتي ... لأجد عمري فات ... منه الكثير سدى ... فأبكي ليس على... عليكِ بل ... على الذي ... ضاع من عمري ... معك سدى ... ******** سيد الحلواني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق