الأربعاء، 24 أبريل 2019
(صرخة بليل صامت) يا الله يا الله يا الله يا كل الجموع التي تعانق ارواحهم قمم الجبال . ونجوم السماء وغيث السحاب. يا من يرى بعيونهم احمد ياسين ودلال. يا من كبروا وهللوا و ابكوا من في السماء. يا كل الذين تحرروا من ذواتهم يا من ركعوا في المساجد والمصانع ومن دقوا اجراس الكنائس. هبوا لا تنتظرونا فلسنا سوى اعجاز نخل خاويه. انتم الامس واليوم وغد ونحن لسنا سوى اصفار0000000 هزليه. اطفالكم ايقونة الدنيا. نعم لقد رضعوا البارود عشقا بالجنه ونحن من شرب الحليب المجفف الا يا قوة الله فانتصري. وافزعي للقوم يوم الحراب. ها قد جاء موعدهم مع المحراب و الفجر. جموعهم كانها انهارا جاريه وارواحا صعدت للساريه . امهات تنسج اكفانا وعذارى تزغرد افراحا اطفالا رضعوا بارودا . الا يا قوة الله هبي فليس بعد الله رب. هذا موعدنا فانتظروا اما سعادة بعز او موت بقبر. ماذا اقول لعربنا يوم الوغى تبلموا تكلموا ما حل بكم ام انتم علينا جهنم تكلموا. ارواحهم تتغنى بعشق الله والقلم ماذا جرى امة الاسلام ام بكم صمم كرامتنا عزنا اما حياة او موت مسلموا. كفانا من قومنا شماتة اما الغراب متبسما. سنموت وتحيا امتنا ونموت وتحيا كرامتنا. خاطره في ساعة عسره حفظ الله اوطاننا والقلم من القهر تبلم محمد عثمان عمرو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق